دايرة...


رجليهم في السرير طالعه من تحت الغطيان الاتنين...
....نايمين...طيبين حلوين...
لا سريخ ولا طلبات وزن ولف من الشمال لليمين...
عيلين...صغيرين...
أبصلهم...ترغرغ العينين...
يا ترى هنعدي بيهم من السنين...
وتقلها...والتحديات...وأحيانا كتير... فشل وعذاب وحب وحنين...
يا ترى هيصلبوا طولهم أصاد...الجبارين...
من البنى آدمين...
اللي ساندين أوي كده ومتكين...
يا ترى هيكونوا من الصالحين...؟؟
أنا أصلي قلقت في نص الليل من يومين...
فتحت التلفزيون...
وشفت فيلم عن الأولاد الأفريقيين...
خطف... دمار وفساد...ورجال صغار محاربين...
واللي يدولهم السلاح باليمين...
آل يدو مساعدات...لانقاذ اللي فاضل منهم عايشين...
لازم تفضل دوامة الماس...والسلاح...والرق والهيمنة مستمرين...
علشان قصور بحمامات سباحة...وخاصة يا حراسة...
وفي البنك السويسري ما تزيد الملايين...
يا لوعة الأم على ولدها... لما يتخطف من حضنها...
تبرعا لجيش مرتزقة مسلحين...
فين الرحمة...فين العدل...معادلة صعبة أوي على عقلي المسكين...
يوم طويل...ونط قلبي مكان عقلي ومش بفكر إلا بالبطين...
هاخد حباية مهدئ وأحاول أنسا أفريقيا والأفريقيين...
بكرة يوم جديد ليه وللعيال اللي من تحت الغطا طالعين...
في الصبح...هنمسك البلاي ستيشن...
...واعلمهم إزاي يغلبوا كل الأشرار الوحشين...
يارب...لما يكبروا تكون إديهم عفية...ويكسروا دايرة العبودية... والاستعمار...الملعونين...
اللي رغم كل حركات تحرر الشعوب لساهم دايمين...
....
....

ليست هناك تعليقات: